Not known Details About المرأة والفلسفة
Wiki Article
ومن الدارسين من يؤثر الاقتصار على الجانب المعياري النسوي لتحديد النسوية، فالنسوي عنده من يعتقد أن المرأة مثل الرجل في استحقاق الحقوق أو الاحترام أو كيت وكيت، ولايلزمه أن يعترف بأن المرأة محجوبة عن قضية هذا الاستحقاق في أرض الواقع. ولكن لئن جارينا هذا التحديد، ليخرجن من نطاق النسوية ما يدور في أرض الواقع من الخلاف بين من يسمون أنفسهم نسويين ومن الخلاف بينهم وبين غيرهم، ولتضيقن دائرة النسوية بكثير ممن لا يكتفي بتوحيد فكره بالنسوية، بل يجاوز الفكر إلى الواقع والتفكير في العقل إلى التطبيق في الحياة، حتى يجعله أساسا لانتماءه في السياسة.
ولم يكن الحال أفضل مع المتخصصات في الفلسفة، اللاتي واجهن مشاكل إهانات لفظية وجسدية ونبذ عام. إذ تحضر هنا المسائل الجنسية بمعناها العام بكثرة، وذلك حينما يتساءلون "ماذا تلبس، وكيف حصلت على نتيجتها ومقابل ماذا؟" وهذه أسلحة لتهديم وضرب الآخر".
وهذا تحد لا تنفرد به الفيلسوفات، فهناك من يصنف الفلسفات الهندية مثلاً في أقسام تتراوح بين الدين والغيبيات والتنجيم، ويتجنب تعريف العلماء المسلمين كفلاسفة وإن قبلهم في مهمات خدمية كأطباء ومترجمين ومؤرخين.
لنضع الوجهة الأحادية جانبا ونتابع النظرة التعددية، فبم نجيب عن السؤال التالي: “ما هو الشيء الجامع لكل هذه الأمثلة مثل أمثلة التحيز الجنسي؟” وقد رأينا أن الوجهة التعددية لاتقر إلا بأن الضيم الجنسي يتخذ أشكالا متنوعة في سياق شتى، تأبى تفسيرا موحدا لها؟ ثم هل يستقيم قبل كل شيء في منطق هذه النظرة أن تنسج مجموعة من حالات على منوال التحيز الجنسي، وينسحب عليها رداء التحيز الجنسي؟
سيلي الحديث عن الفلسفة النسوية وأنها ترنو إلى الشمول والاستيعاب، وأنها غير متجانسة وأنها تتهم الرواية الفلسفية التقليدية باقتصارها على فئة معينة، وأنها يعوزها الشمول. ولكن عالم التطبيق دائما يتحدى عالم التنظير، ولايخنع له تمام الخنوع، بل يكرهه على تكيّفه المرأة والفلسفة مع متطلبات نفسه.
بالإضافة إلى ذلك لاحظنا أن التحيز الجنسي لايقتصر على المرأة بل يشمل الرجل كذلك.
Assets mentioned under are selected to deliver only a springboard into the massive amount of feminist content available online. The emphasis Here's on general resources useful for accomplishing investigation in feminist philosophy or interdisciplinary feminist theory, e.
مع ذلك ورغم أن هناك عددًا غير قليل من النساء اللواتي كان لهن أدوارا مميزة في المعرفة والثقافة والفكر والأدب وسواها في مراحل مختلفة من التاريخ ومناطق مختلفة من العالم، تبقى ثمّة حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها، وهي أن نسبة تمثيل المرأة في ميدان الفلسفة قليلة جدًا مقارنةً مع نسبة تمثيل الرجل، وهذا ما يقتضي التفسير.
لكن من الواضح أن الفلاسفة الذين يصادف أن يكونوا من النساء غالباً ما يتم تذكرهن على أنهن نساء أولاً وأكثر مما يُنظر إليهن على أنهن فلاسفة، ولذا فشل مؤرخو الفلسفة (الذكور) بشكل عام بالاعتراف بمساهمتهن مع رفاقهن الرجال في تشييد معمار محبة الحكمة. وحتى لما كتبت نساء تاريخاً للفلاسفة النساء، انتهت كتبهن معروضة في أقسام النسويات وحقوق النساء بدلاً من رفوف الفلسفة.
فيقتضي الأمر أن نضيف إلى وصف التحيز الجنسي أنه ما ينطوي على إلحاق الضرر أو الأذى للمرأة على أساس جنسها نفسه. فيخرج بهذا القيد الضيم على أساس العرق؛ فإن المرأة أيضا تلقاه كما يلقاه الرجل، ولكن لاعلى أساس جنسها.
الفيلسوفات النسويات مثل جوديث بتلر ولوس إيريجاراي وغيرهن، ساهمن في تشكيل الفكر المعاصر حول المرأة والجنس.
بينما كانت المرأة في الحياة بعضهم ذات طابع محوريّ وهام . بينما مثلث علاقة ما عند البعض موقعاً معادياً للمرأة طوال الوقت .
نقرر –وقد مر هذا التقرير غير مرة– أن إسناد الظاهرة إلى الجنس أو الأنوثة لايلغي عوامل أخرى. فيمكن أن تميز المرأة لنسبها أو طبقتها أو جنسها أوغيرها، فتلقى الهوان أو الإساءة. ولكن إن كان مثل هذا السلوك التحيزي يتعرض له امرأة أو طبقة معينة من النسوة، فهو حالة “أشكال التحيز المتقاطعة” التي يتفاعل فيها أكثر من عامل، ولايمكن أن تسند الظاهرة في تفسيرها والبحث عن سببها إلى عامل الجنس وحده، بل لابد أن يضم إليه عامل آخر فصاعدا.
في الفلسفة القديمة، كانت مشاركة المرأة محدودة. لكنها كانت موجودة. في اليونان القديمة، كانت هيباتيا معروفة بمساهماتها في الرياضيات والفلك.